29 Oca

تمدد الأوعية الدموية الأبهري

ما هو تمدد الأوعية الدموية الأبهري (التوسع)؟
على الرغم من أن الشريان الأبهر هو أكبر وعاء في الجسم، إلا أن وظيفته هي؛ ويحمل الدم النظيف إلى جميع الأعضاء. يُعرف الإيقاع الناتج عن ضغط الشريان الأورطي، الذي يحمل ما يقرب من 3 إلى 7 لترات من الدم في الدقيقة، بأنه ضغط الدم. عادةً ما تتطور مشكلات الأبهر، والتي يمكن أن تنمو لعدة أسباب، بصمت ويتم الكشف عنها أثناء الفحوصات الروتينية.

تمدد الأوعية الدموية الأبهري هو تضخم الوعاء الدموي نتيجة تشوهه وإضعافه لأسباب مختلفة. يمكن ذكر تمدد الأوعية الدموية الأبهري عندما يتوسع قطر الوعاء بنسبة 50%. يعد تمدد الأوعية الدموية الأبهري مرضًا خطيرًا جدًا لأن الضغط داخل الوعاء يزداد ويحمل خطر الانفجار.

ما هي أعراض تمدد الأوعية الدموية الأبهري؟
مشكلة تمدد الأوعية الدموية الأبهري عادة لا تسبب أي شكاوى. ومع ذلك، فإنه قد يخلق شعورا بالضغط في المنطقة التي يحدث فيها تمدد الأوعية الدموية. وفي الوقت نفسه، إذا حدث تمدد الأوعية الدموية عند نقطة الخروج من القلب، فقد يسبب مشاكل خطيرة مثل قصور الصمام الأبهري. كما أنه يسبب ضيق في التنفس حول القصبة الهوائية، وآلام في الظهر وألم في البطن في منطقة البطن.

نتيجة تمزق تمدد الأوعية الدموية الأبهري؛ قد تحدث أعراض مثل الألم الشديد في الصدر والبطن والتعرق والغثيان والقيء والدوخة. وعندما يحدث نزيف داخلي نتيجة لهذه الحالة قد يتعرض المريض لصدمة ويتطلب الأمر التدخل العاجل.

يمكن عادةً تشخيص تمدد الأوعية الدموية الأبهري أثناء الفحوصات الروتينية. وخاصة التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن. وهو إجراء يجب إجراؤه بشكل دوري من قبل جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 85 عامًا، وجميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 85 عامًا والمعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالأبهر. تمدد الأوعية الدموية.

أسباب وعلاج تضخم الأبهر
تلعب العوامل الوراثية والمكتسبة دورًا في اتساع الشريان الأبهر. ويمكن سرد هذه الأسباب على النحو التالي؛

تدخين
السكري
ارتفاع نسبة الكوليسترول
ارتفاع ضغط الدم
تصلب جدار الشريان
يمكن أن تؤدي الإصابة أو العدوى أيضًا إلى إضعاف جدار الأبهر وتسبب تمدد الأوعية الدموية.
علاج تمدد الأوعية الدموية الأبهري. في المرضى الذين يعانون من انخفاض معدل تمدد الأوعية الدموية، تتم مراقبة المريض بشكل دوري باستخدام طرق الفحص والفحوصات المختلفة. في المرضى الذين يعانون من تمدد الأوعية الدموية الكبيرة، يتم تطبيق طرق العلاج داخل الأوعية الدموية والجراحة المفتوحة والأساليب الجراحية. المرضى الذين يعانون من تمدد الأوعية الدموية الأبهري. العمر، الوزن، المنطقة التي يوجد بها تمدد الأوعية الدموية وحجم تمدد الأوعية الدموية هي العوامل المحددة للعلاج الذي سيتم تطبيقه.

مقالات ذات صلة


علاج السمنة

السمنة أو "الوزن الزائد" كما يعرفها العامة، سببها تراكم كميات أكثر من الطبيعي من الدهون في الجسم نتي..

اقرأ المزيد
eecp

إيكب

الذبحة الصدرية. يتم تعريفه شعبيًا على أنه ألم في الصدر، ويُنظر إلى هذه الحالة على أنها أكثر أعراض مر..

اقرأ المزيد

ما هو مرض بورغر؟

يتم تعريف مرض بورغر على أنه التهاب الأوعية الدموية المسد (TAO) في الأدبيات الطبية. وهي مشكلة تظهر في..

اقرأ المزيد