29 Oca

أمراض الوريد

الأوردة تسمى الأوردة؛ هذه هي الأوردة التي تتجه نحو القلب. يتراكم تدفق الدم في الأوردة، خاصة في منطقة الطرف السفلي، وذلك بسبب تأثير الجاذبية الأرضية، مما يسبب بعض المشاكل هناك. أمراض الأوعية الدموية الأكثر شيوعا اليوم هي الأمراض الوريدية. لدرجة أنه نتيجة للبحث، تظهر المشاكل الوريدية في حوالي 70٪ من المجتمع اليوم.

المرض الأكثر شيوعا بين المشاكل الوريدية هو الدوالي. الدوالي هي مرض من بين القصور الوريدي الذي يقلل بشكل كبير من نوعية الحياة ويعطل راحة الحياة اليومية. باختصار، يتم تعريف الدوالي على أنها توسع الوريد ويصبح متعرجًا وتلف الصمامات التي توفر الدورة الدموية في الوريد؛ إذا تركت دون علاج، فإنها تسبب الألم والحرقان والتنميل في الساقين وجروح في الجلد.

مرض آخر بين المشاكل الوريدية هو تجلط الدم الوريدي. يعد تجلط الدم الوريدي مشكلة مهمة جدًا من حيث خطر الإصابة بالانسداد.

الأعراض في أمراض الوريد
تظهر أمراض الأوردة عادة في الساقين. عادة ما يكون مصدر هذه المشاكل هو بعض الاضطرابات التي تمنع الدورة الدموية. تعتبر الحالات مثل تدهور الصمامات في الأوردة، وتراكم الدم، خاصة في الأطراف السفلية، مما يتسبب في انتفاخ الوريد، والتجلط، والقرح، من بين أعراض أمراض الأوردة. ويمكن سرد أعراض هذه المشاكل لدى المريض على النحو التالي؛

حكة في الساقين
ألم
الشعور بالثقل
تورم
خدر
تشنجات ليلية
تحدث أمراض الأوردة عادة في الأعمار المتقدمة. إلا أن العوامل المهنية والتغيرات الهرمونية تؤثر أيضاً على ظهور هذه المشاكل. ويمكن سرد أسباب أمراض الأوردة على النحو التالي؛

التغيرات الهرمونية أثناء الحمل وانقطاع الطمث
العمل في الوظائف التي تتطلب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة من الزمن
الأحداث المؤلمة
العوامل الوراثية
بدانة
التشخيص في أمراض الوريد
في تشخيص أمراض الأوردة، يتم إجراء الفحص البدني في المقام الأول. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم اليوم أيضًا الموجات فوق الصوتية دوبلر الملونة، التي تم تطويرها بغرض تقييم خريطة الأوعية الدموية، في عملية التشخيص ويتم اكتشاف قصور الأوعية الدموية. إذا كان المريض يعاني من مشكلة مثل مشكلة ماي ثورنر، فقد تكون هناك حاجة أيضًا إلى التصوير المقطعي أثناء عملية التشخيص.

علاج أمراض الأوردة
اليوم، يتم علاج أمراض الأوردة بطرق مختلفة. يعتمد العلاج بالطرق الجراحية وغير الجراحية على نظام إغلاق أو إزالة الدوالي.

في الوقت الحاضر، أصبحت طرق العلاج غير الجراحية أكثر تفضيلاً من طرق العلاج الجراحية. هذه الأساليب؛ طرق الليزر أو الترددات الراديوية أو الرغوة أو المواد اللاصقة أو الكلاريفين.

مقالات ذات صلة


konjenital-kalp-hastaliklari

أمراض القلب الخلقية

إنها تشوهات جبال الألب التي تتطور لأسباب خلقية. هي اضطرابات هيكلية ووظيفية تحدث نتيجة التطور غير الط..

اقرأ المزيد

علاج السمنة

السمنة أو "الوزن الزائد" كما يعرفها العامة، سببها تراكم كميات أكثر من الطبيعي من الدهون في الجسم نتي..

اقرأ المزيد

جراحة صمامات القلب

القلب، باعتباره العضو الذي يزود جميع أعضاء الجسم بالأكسجين، يؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة للإنسان..

اقرأ المزيد