ملاحظات موجزة عن ارتفاع ضغط الدم

تعريف ارتفاع ضغط الدم:

تسمى القيم التي تزيد عن ضغط الدم الطبيعي بارتفاع ضغط الدم. يتم قياس قيمتين في ضغط الدم. ضغط الدم الانقباضي يحدد حجم السكتة القلبية وضغط الدم الانبساطي يحدد المقاومة المحيطية. ويطلق على ضغط الدم الانقباضي ضغط الدم الكبير وضغط الدم الانبساطي ضغط الدم الصغير. ونظرًا لأن زيادة 10 ملم زئبق في ضغط الدم تزيد من أمراض القلب التاجية بنسبة 30%، فمن المهم جدًا الحفاظ على ضغط الدم أقل من القيم الطبيعية.

هل ارتفاع ضغط الدم مرض؟

إن ارتفاع ضغط الدم ليس مرضًا في حد ذاته، ولكنه عامل خطر مهم للحالات المهددة للحياة إذا لم يتم السيطرة عليه. عندما لا يتم علاج ارتفاع ضغط الدم

فشل القلب,
النوبة القلبية
الفشل الكلوي
تضيق الشرايين
نزيف الدماغ
الشلل
يسبب فقدان البصر
تصنيف ارتفاع ضغط الدم

كانت هناك اختلافات كبيرة في تصنيفات ارتفاع ضغط الدم مع مرور الوقت.
ويرد أدناه تعريف ضغط الدم مع اللجنة الوطنية المشتركة السابعة والمفاهيم التي تم وضعها حديثًا.

يعد ضغط الدم الانقباضي فوق 50 سنة من العمر عامل خطر على القلب والأوعية الدموية أقوى من ضغط الدم الانبساطي.
في نطاق ضغط الدم من 115/75 ملم زئبق إلى 185/115 ملم زئبق، تزيد كل زيادة بمقدار 20/10 ملم زئبق من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمقدار ضعفين.
مجموعة ما قبل ارتفاع ضغط الدم: يمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم عن طريق تناول كميات قليلة من الصوديوم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الهدف الرئيسي في مرضى ارتفاع ضغط الدم هو ضغط الدم <140/<90 ملم زئبق، ولكن في حالة مرض السكري وأمراض الكلى يكون الهدف <130/<80 ملم زئبق.
مدرات البول الثيازيدية: يوصى بها لبدء العلاج أو الجمع بينها في حالات ارتفاع ضغط الدم غير المعقدة. أظهرت الدراسات متعددة المراكز انخفاضاً كبيراً في معدلات الإصابة بأمراض الشريان التاجي وفشل القلب والأحداث الدماغية الوعائية والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب مع مدرات البول منخفضة الجرعة.
في معظم المرضى، إذا كان ضغط الدم الأولي أعلى من ضغط الدم المستهدف بأكثر من 20/10 ملم زئبق في البداية من ضغط الدم المستهدف، يلزم تناول دواءين أو أكثر للوصول إلى ضغط الدم المستهدف المثالي. يجب أن يكون مدر البول أحد هذه الأدوية.
توصيات غير دوائية للوقاية من ارتفاع ضغط الدم
1- الحفاظ على الوزن المثالي.
السمنة عامل خطر مهم لارتفاع ضغط الدم. احسب مؤشر كتلة الجسم (BMI) وتحقق مما إذا كان وزنك مناسبًا لطولك. إذا كنت تعاني من السمنة المفرطة، فأنقص وزنك حتى تصل إلى الوزن المناسب. إذا كان وزنك مناسباً لطولك، حافظ على هذا الوزن. مؤشر كتلة الجسم (BMI) = وزن الجسم (كجم)/ الطول (م 2) 25 وما فوق هو مؤشر على أنك تعاني من السمنة.

2- مارس نشاطاً بدنياً منتظماً.
اختر نمط حياة نشط. إن ممارسة نشاط بدني معتدل الشدة لمدة 30 دقيقة لمدة 5 أيام في الأسبوع هو مؤشر على أنك تمارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا. يقلل النشاط البدني المنتظم من الآثار السلبية للعمر والأمراض المزمنة، وينظم ضغط الدم، ويقلل من خطر عدم انتظام ضربات القلب/ الموت المفاجئ.
3- عدم التدخين.

تعتبر السجائر ودخان السجائر من عوامل الخطر المهمة التي تسبب السرطان والتهاب الشعب الهوائية المزمن والسكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية وخاصة السرطان، وذلك بسبب أكثر من 4000 مادة كيميائية تحتوي عليها بالإضافة إلى القطران وأول أكسيد الكربون والنيكوتين. لا تدخن من أجل صحتك، إذا كنت مدخنًا، حاول الإقلاع عن التدخين.
4- انتبه لنظامك الغذائي.

من أجل الحفاظ على توازن وزن جسمك وعدم زيادة الوزن، يفضل تناول الأطعمة منخفضة السكر، تناول السكريات المكررة مثل سكر الشاي بأقل قدر ممكن، والحد من تناول الحلويات والمشروبات السكرية.
الحد من تناول الملح والصوديوم. يجب أن يتراوح تناول الصوديوم بين 1.5 -2.5 جرام (4-6 جرام ملح). استهلك أيضًا الحليب منزوع الدسم أو قليل الدسم ومنتجات الألبان (الزبادي والجبن وغيرها) ذات المحتوى المنخفض من الملح.
انتبه إلى نوع الزيت الذي تستخدمه وفضل الزيوت النباتية الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة (زيت الزيتون، زيت عباد الشمس، زيت الذرة، إلخ).
زيادة استهلاك اللب. تناول 4-6 حصص (400-500 غرام) من الخضروات والفواكه الطازجة المختلفة كل يوم من أيام الأسبوع. الاهتمام باستهلاك البقوليات مثل الفاصوليا المجففة والحمص والعدس وغيرها.
تقليل استهلاك الكحول. يتسبب تناول الكحول في ارتفاع ضغط الدم.
5- تجنب التوتر قدر الإمكان.

6- إجراء فحوصات طبية منتظمة.