29 Oca
جراحة القلب المفتوح
لا يمكن إنكار أن صحة القلب هي عضو مهم للغاية لبقاء الإنسان على قيد الحياة. أي مشكلة صحية يتعرض لها القلب تؤثر بشكل كبير على الحالة الصحية العامة للإنسان.
يمكن أن تحدث أمراض القلب على شكل مشاكل في الأوعية الخارجة من القلب، أو الأوعية التي تحمل الدم القذر إلى القلب، أو إيقاع القلب، أو صمامات القلب. يمكن لهذه المشاكل غير المعالجة أن تقلل من نوعية حياة المريض على المدى الطويل وتؤدي إلى الموت المفاجئ. يمكن علاج أمراض القلب بمختلف الطرق الجراحية وغير الجراحية.
قبل جراحة القلب المفتوح، والتي تطورت بشكل كبير في الخمسين عامًا الماضية مع تقدم الدراسات العلمية والتكنولوجيا والتي يتم إجراؤها بشكل مريح اليوم، يمر المريض بعملية تشخيص وعلاج مفصلة.
ما هي جراحة القلب المفتوح؟
في جراحة القلب المفتوح، يتم قطع عظم الصدر. وهكذا يتم إدخال جهاز يدعم القلب والرئتين. ولهذا السبب، فإن العملية الجراحية المعروفة بجراحة القلب المفتوح يتم تطبيقها اليوم بشكل متكرر في علاج أمراض الشريان التاجي. وبهذا؛
علاج مشاكل ضربات القلب
علاج الثقوب في القلب
علاج مشاكل القلب الخلقية
في علاج مشاكل تضيق وقصور القلب في صمامات القلب
في علاج مشاكل التشوه والتضخم أو تمزق الشرايين الكبيرة
ويمكن استخدامه أيضًا لإزالة الأورام المكتشفة في القلب.
كيفية إجراء جراحة القلب المفتوح
قبل إجراء عملية القلب المفتوح، يمر المريض بعملية التشخيص والفحص. بعد الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لحماية الحالة الصحية العامة للمريض، يتم دخوله المستشفى قبل يوم واحد من الجراحة. بعد الانتهاء من التطهير اللازم للجسم، يتم نقل المريض إلى غرفة العمليات. تستغرق جراحة القلب حوالي 3 إلى 4 ساعات. في جراحة القلب المفتوح، يمكن استخدام جهاز داعم للقلب والرئتين، ويمكن أيضًا إجراء الجراحة أثناء عمل القلب.
أثناء عملية جراحة القلب المفتوح، يتم تقييم جميع عوامل الخطر ويتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. يستيقظ المرضى المتصلون بجهاز التنفس الصناعي بعد الجراحة بعد حوالي 4 إلى 6 ساعات. في جراحة القلب المفتوح تكون فترة العناية المركزة 24 ساعة على الأقل.
ما هي مخاطر جراحة القلب المفتوح؟
كما هو الحال مع كل تدخل جراحي، هناك بعض عوامل الخطر في جراحة القلب المفتوح. نظرًا لأن الجهاز الدوري ونظام القلب والأوعية الدموية معقدان ومترابطان للغاية، فهي عملية جراحية أكثر خطورة مقارنة بالإجراءات الجراحية الأخرى.
قبل جراحة القلب المفتوح
هناك بعض الأسئلة المهمة التي يجب طرحها على المريض قبل إجراء عملية القلب المفتوح. في البداية يتم تقييم الحالة الصحية العامة للمريض ويتم تقييم ما إذا كان هناك مرض السكري، أو خلل في ضغط الدم، أو أي مشاكل صحية في الرئتين، أو أي تشوه أو انسداد في الشريان السباتي. وفي الوقت نفسه يتم فحص الجهاز التنفسي للمريض وقياس قدرته.
قبل إجراء جراحة القلب المفتوح، يتم تحديد عوامل الخطر واتخاذ الاحتياطات اللازمة. في هذه المرحلة يتم التحقق مما إذا كان هناك أي عدوى في جسم المريض، وإذا تم تشخيص وجود العدوى فيجب علاج هذه المشكلة أولاً. ولهذا السبب، لا يتم انقطاع فحوصات الفم والأسنان للمرضى الذين سيخضعون لجراحة القلب المفتوح ويتم التأكد من عدم وجود أي عدوى.
قبل إجراء عملية القلب المفتوح، يدخل المريض إلى المستشفى قبل يوم واحد من إجراء العملية ويتم تحديد فصيلة دمه. وبالتالي، يمكن توفير الدم المناسب في حالة وجود أي حاجة للدم قد تنشأ أثناء التطبيق.
بعد جراحة القلب المفتوح
يتم نقل المريض الذي يتم نقله إلى العناية المركزة بعد عملية القلب المفتوح إلى الخدمة بعد 24 ساعة. من الطبيعي خلال هذه العملية أن تشعر بألم في منطقة الشق ويستخدم الطبيب بعض المسكنات لهذه الحالة. يجب على المريض، الذي يخرج من المستشفى خلال أسبوع واحد تقريبًا بعد الجراحة، أن يكون حذرًا للغاية خلال فترة التعافي في المنزل.
عملية التعافي بعد جراحة القلب المفتوح
الخطر الأكبر أثناء جراحة القلب المفتوح وفي فترة ما بعد الجراحة هو العدوى. ولذلك يجب إعطاء أهمية كبيرة للتعقيم أثناء عملية الشفاء. ممارسة تمارين التنفس والسعال مهمة جدًا للشفاء السريع. تأثير السعال على عملية الشفاء هو؛ هو إزالة البلغم المتراكم في الرئتين وبالتالي منع احتمالية الإصابة بالعدوى.
خلال فترة التعافي بعد العملية الجراحية، يجب على المريض التحرك والمشي قدر الإمكان لمنع تراكم الوذمة في الجسم والتعافي بسرعة. أما بالنسبة للنظام الغذائي؛ يجب أن تبدأ بكميات صغيرة من الأطعمة السائلة ثم تتحول تدريجياً إلى الأطعمة العادية وفقاً للجهاز الهضمي.
يجب على المرضى الذين خضعوا لجراحة القلب المفتوح أن يحافظوا على صحتهم العامة خلال فترة التعافي بعد العملية الجراحية وعلى المدى الطويل. ولهذا الغرض، لا ينبغي التوقف عن برامج التمارين الرياضية، ويجب الاهتمام بنظام غذائي متوازن وتحديد نمط حياة خالٍ من التوتر.
مقالات ذات صلة
مرض الشريان السباتي (الوريد الوداجي).
تقع الشرايين السباتية، المعروفة باسم الوريد الوداجي، في كلا جزأين الرقبة. ويتكون من الفرع الرئيسي وا..
اقرأ المزيدأمراض القلب الخلقية
إنها تشوهات جبال الألب التي تتطور لأسباب خلقية. هي اضطرابات هيكلية ووظيفية تحدث نتيجة التطور غير الط..
اقرأ المزيدعلاج رغوي للدوالي
الدوالي هي مرض أوردة شائع جدًا في جميع أنحاء العالم. الدوالي، التي تتطور نتيجة للقصور الوريدي المزمن..
اقرأ المزيد