16 Oca

علاج السمنة

السمنة (السمنة) وعلاجها

ما هي السمنة؟

السمنة أو "الوزن الزائد" كما يعرفها العامة، سببها تراكم كميات أكثر من الطبيعي من الدهون في الجسم نتيجة تأثير عوامل كثيرة تهدد الصحة العامة (مثل الجهاز القلبي الوعائي، الجهاز التنفسي، النظام، والجهاز الهرموني، والجهاز الهضمي) ويسبب العديد من الاضطرابات المهمة؛ مطلوب علاج فعال ودائم.

كيف يمكن تحديد حالة وزنك؟

يتم حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI) ونسبة الخصر/الورك (WHR) لتقييم حالة الوزن والمخاطر الصحية للأفراد البالغين. I. مؤشر كتلة الجسم (BMI)
مؤشر كتلة الجسم = الوزن (كجم) / الطول2 (م)

الشكل 1: تحديد درجة السمنة حسب مؤشر كتلة الجسم:

على سبيل المثال:

لشخص بالغ عمره 30 سنة وطوله 170 سم ووزنه 62 كجم:
مؤشر كتلة الجسم: 62 (كجم) / [1.7 (م) × 1.7 (م)]
مؤشر كتلة الجسم: 62 (كجم) / 2.89 (م)2
مؤشر كتلة الجسم: 21.45 (كجم/م2)

الفرد البالغ في مثالنا يقع ضمن الحدود الطبيعية.


الشكل 2: القيم الطبيعية لمؤشر كتلة الجسم حسب العمر:

Beden Kitle İndeksi

Şişmanlık Derecesi

<18,5

 ضعيف

18,5 – 24,9

 طبيعي

25 – 29,9

 الدهون قليلا

30 – 34,9

 السمنة من الدرجة الأولى

35 – 39,9

 السمنة من الدرجة الثانية

40 - ^

 مرضي (زيادة الوزن)

يمكنك حساب الوزن الأدنى والمثالي والحد الأقصى من خلال تحديد النسبة الصحيحة بين مؤشر كتلة الجسم وقيمه الطبيعية حسب العمر.


II.نسبة الخصر/الورك (WHR)

أثناء الوقوف، يتم قياس أنحف جزء من الخصر وأعرض جزء من الوركين وحساب نسبتهما (الخصر/الورك). محيط الخصر هو مؤشر لدهون البطن.

بالنسبة لمحيط الخصر: يوصى بأن يكون أقل من 102 سم للرجال و88 سم للنساء. نسبة الخصر إلى الورك: يجب أن تكون أقل من 0.9 للرجال و0.8 للنساء. تجاوز هذه القيم هو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والسكري غير المعتمد على الأنسولين.


أسباب السمنة:

تحدث السمنة نتيجة لخلل طويل الأمد في توازن الطاقة. الأسباب الرئيسية لذلك هي:

الإفراط في تناول الطعام (التغذية غير المتوازنة): العامل الأهم هو الإفراط في تناول الطعام، ونتيجة لذلك هناك زيادة في إجمالي الطاقة المستهلكة والمنفقة لصالح السمنة.

قلة النشاط البدني: بشكل عام، الأشخاص غير النشطين يأكلون بقدر الأشخاص النشطين. كما يمكن فهمه من هذا، فإن توازن الطاقة لدى الأشخاص غير النشطين ينتهك.

الاضطرابات النفسية: قد يميل بعض الأشخاص إلى الإفراط في تناول الطعام للتغطية على حزنهم وضيقهم وعدم شعورهم بالأمان. وقد يحدث العكس أيضاً. الاضطرابات النفسية، أحيانًا تناول الكثير من الطعام، وأحيانًا تناول القليل جدًا

الاضطرابات الأيضية والهرمونية: يغطي هذا النوع من السمنة نسبة قليلة جداً من معدلات السمنة في المجتمع. وكما هو معروف فإن بعض الهرمونات تؤثر على معدل الأيض الأساسي. قد يؤدي بطء عملية التمثيل الغذائي الأساسي لأسباب هرمونية إلى تقليل استهلاك الطاقة ويتسبب في تخزين بعض العناصر الغذائية المستهلكة. ومع ذلك، فإن هؤلاء الأشخاص بشكل عام غير نشطين وقد تكون السمنة لديهم لهذا السبب.

عوامل وراثية: على الرغم من الادعاء بأن السمنة أمر وراثي، إلا أنه يُعتقد أن هذه الحالة ناتجة عن عادات الأكل لدى الأسرة وليس تغيرًا وراثيًا. وجاء في إحدى الدراسات أنه بينما تبلغ نسبة السمنة 8-9% بين أطفال الآباء العاديين، فإن معدل الإصابة بالسمنة لدى الأطفال يرتفع إلى 40% إذا كان أحد الوالدين يعاني من السمنة، وإلى 80% إذا كان كلا الوالدين يعاني من السمنة.

الاضطرابات الناجمة عن السمنة

الاضطرابات النفسية والتنافر الاجتماعي: في أيامنا هذه، أصبحت السمنة غير مرضية من الناحية الجمالية، وهذا الوضع يسبب مشاكل نفسية خطيرة، خاصة عند الشباب.

الجهاز التنفسي: تخلق السمنة حملاً ميكانيكيًا، مما يجعل التنفس صعبًا، وتزيد الميل إلى النوم عن طريق زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون في الدم.

الجهاز الهيكلي والعضلي: في الجهاز الهيكلي والعضلي، الذي يجهد تحت الوزن الزائد، تكون الأقدام المسطحة والتهاب مفاصل الركبة والورك (التكلس) أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وتتشكل الدوالي وجروح الدوالي بسهولة، ويمكن أن يحدث فتق بسهولة نتيجة ضعف عضلات البطن.

أمراض الغدد الصماء والتمثيل الغذائي: يعد داء السكري هو الاضطراب الرئيسي في هذه المجموعة. إن أهم سبب لظهور مرض السكري من النوع الثاني (نوع البالغين) هو السمنة. مستويات الدهون الثلاثية مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة. زيادة الأحماض الدهنية الحرة. ينخفض ​​مستوى الكولسترول الجيد (HDL). هذا الثلاثي يسبب تصلب الشرايين (تصلب الشرايين).

أمراض القلب والأوعية الدموية: ارتفاع ضغط الدم شائع. يؤدي ارتفاع ضغط الدم، مع ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية وانخفاض مستويات HDL، إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي تصلب الشرايين. تعد الذبحة الصدرية والنوبات القلبية وفشل القلب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ولكن يتم ملاحظة تحسن إيجابي في هذه الأمراض عندما يفقد الفرد الوزن.

تعد حصوات المرارة ومضاعفات الحصوات أكثر شيوعًا.

تعد مضاعفات ما بعد الجراحة مثل عدوى الجرح والخياطة أكثر شيوعًا.

زيادة الأنسجة الدهنية تحت الجلد تزيد من التهابات الجلد. الالتهابات الفطرية في العضلات والقدمين شائعة.

كما أن الأمراض النسائية أكثر شيوعاً، وتصبح الولادة صعبة ومحفوفة بالمخاطر.

وهم أكثر عرضة لحوادث المنزل والعمل والمرور.

ولهذه الأسباب تعتبر السمنة مرضا يقصر العمر ويحتاج إلى علاج كامل.

علاج السمنة:

يركز علاج السمنة في المقام الأول على السبب. لكن النقطة الأهم هي عدم زيادة الوزن المفقود لاحقا والتأكد من الحفاظ على الوزن المثالي. يتكون العلاج من أجزاء مختلفة:

العلاج الغذائي

العلاج السلوكي

يمارس

العلاج الدوائي

العلاج الجراحي

في العلاج، يجب أولاً تجربة أساليب الأكل الصحي واتباع نظام غذائي شخصي وتغيير نمط الحياة، ويجب اعتبار الأدوية والعلاجات الجراحية الخيار الأخير.

إذا كان لديك أي من عوامل الخطر التالية:

إذا كان هناك خطر عائلي للإصابة بأمراض القلب

إذا كنت رجلاً يزيد عمرك عن 45 عامًا أو امرأة بعد انقطاع الطمث

إذا كنت تدخن

إذا كنت لا تمارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا

إذا كان لديك ارتفاع في ضغط الدم

إذا كان لديك مستويات عالية من LDL، وانخفاض HDL، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية

إذا كان هناك خطر الإصابة بمرض السكري في عائلتك

إذا كانت قيمة مؤشر كتلة الجسم لديك أكبر من 25

إذا كنت لا تريد أن تواجه مشاكل صحية لبقية حياتك

إذا كنت لا تريد أن تتقدم مشاكلك الصحية الحالية بشكل أكبر

إذا كنت تريد أن تعيش حياة أكثر نشاطًا وتعيش بسلام مع المرايا

سيكون من المفيد فقدان الوزن...

مقالات ذات صلة


أمراض القلب والأوعية الدموية

اليوم، يمكن علاج خفقان القلب ليس فقط بالأدوية ولكن أيضًا بالجراحة. يشعر المرضى إما بالخفقان على أنه ..

اقرأ المزيد
yapay-kalpler

قلوب صناعية

تحدد صحة القلب الحالة الصحية الإجمالية للإنسان. تقلل أمراض القلب والأوعية الدموية من جودة حياة الشخص..

اقرأ المزيد

اه قلبي يؤلمني!

أحيانًا نستهين بألم الصدر، الذي نعانيه في فترات كثيرة من حياتنا، ونعتبره "نزلة برد بسيطة"، وأحيانًا ..

اقرأ المزيد